منذ بداية التحول الرقمي للنظام الضريبي المصري من خلال إطلاق أنظمة الفاتورة الإلكترونية والاستلام الإلكتروني وانضمام عدد كبير من الممولين وأصحاب الشركات الكبيرة والمتوسطة في السوق المصري ، ظهرت بعض العقبات والمزايا لهذا النظام.
في المؤتمر الأخير ، أشار الدكتور رضا عبد القادر ، رئيس مصلحة الضرائب المصرية ، إلى أن د. وأكد معيط وزير المالية على أهمية الإسراع في تنفيذ مشاريع التطوير والأتمتة فيما يتعلق بنظام الفواتير الإلكترونية وهذا سيعود بالنفع على الممولين ، كما كانت توجيهاته التأكيد على توفير كافة التسهيلات للمجتمع الضريبي ، بشأن استخدام البوابة الإلكترونية (البوابة ) لنظام الفواتير الإلكترونية في إصدار الفواتير الضريبية الإلكترونية للشركات والمؤسسات أو الجهات الملتزمة بإصدار هذه الفواتير.
ما هي الفاتورة الإلكترونية ؟
الفاتورة الإلكترونية هي بديل رقمي للفواتير الورقية المستخدمة في التجارة والأعمال. تحتوي الفواتير الإلكترونية على نفس المعلومات المضمنة في الفواتير الورقية ، مثل معلومات المورد والمشتري وتفاصيل المنتج أو الخدمة المباعة والأسعار والرسوم والضرائب المتعلقة بالمعاملة.
الفواتير الإلكترونية أكثر كفاءة وأسرع من الفواتير الورقية ، حيث يمكن إرسالها واستلامها بسهولة وسرعة عبر الإنترنت ، ويمكن تخزينها وإدارتها بسهولة في أنظمة الكمبيوتر وقواعد البيانات. تساعد الفواتير الإلكترونية أيضا على تحسين دقة السجلات والحسابات المالية وتقليل الأخطاء الإدارية وتكلفة الطباعة والشحن وتخزين الورق.
في العديد من البلدان ، تشترط السلطات الضريبية استخدام الفواتير الإلكترونية بدلا من الفواتير الورقية ، لأنها تعمل على تحسين الإجراءات الضريبية وتقليل الاحتيال والتلاعب بالحسابات والضرائب. في مصر ، يتم تطبيق الفواتير الإلكترونية بموجب القانون رقم ، لعام 2018 .
ما هي ميزات نظام الفاتورة الإلكترونية ?
يحتوي نظام الفوترة الإلكتروني على العديد من الميزات التي تساعد الممول أو التاجر وتساعد الدولة أيضا ، وسنناقش بعض هذه الميزات
أولا ، ما هي الفائدة لشركتك من الانضمام إلى نظام الفاتورة الإلكترونية
هناك العديد من المزايا التي تعود إليك إذا انضممت إلى نظام الفوترة الإلكتروني ، والتي يمكن أن تقتصر على ما يلي :
- تسهيل وتشغيل عمليات التفتيش الضريبي عن بعد ، وتقليل مدتها.
- تحسين وضعك الضريبي وتصنيف شركتك كشركة منخفضة المخاطر.
- إنهاء زيارات الوفاء الضريبي.
- سهولة تبادل البيانات الإلكترونية.
- تقليل عبء الكتابة وجمع البيانات الورقية.
- احتفظ بالسجلات ولا تضيع.
- انخفاض التكاليف.
- سهولة ودقة إعداد وتقديم الإقرار الضريبي الخاص بك بالإضافة إلى تسهيل وتسريع عملية استرداد الضرائب والتسويات الضريبية.
- تقليل عبء صيانة وأرشفة الفواتير الورقية.
- يقلل من فرصة أخطاء الحساب.
- يمكن توقيعها بسهولة إلكترونيا.
- تخفيف العبء الإداري.
- تبسيط إجراءات تفتيش الشركات ، مع إمكانية التفتيش عن بعد.
ثانيا, ما هي الفائدة للمواطن العادي من نظام الفاتورة الإلكترونية ?
بشكل عام ، يتم فرض الضرائب لصالح المواطن العادي أكثر من أي شيء آخر ، لذلك فإن فائدة المواطن من نظام الفوترة الإلكتروني هي كما يلي :
- تمويل ودعم سياساتها التنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بما يعود بالنفع على المصلحة العامة للمواطن
- تحسين نوعية الخدمات العامة في مجالي التعليم والخدمات الصحية
- تعزيز البنية التحتية مثل الطرق ومشاريع المنفعة العامة
أداة للتأثير على العادات غير الصحية للأفراد مثل استهلاك المنتجات الضارة
ثالثا, ما هي الفائدة للدولة من نظام الفاتورة الإلكترونية ?
تعتبر الفاتورة الإلكترونية خطوة لتحقيق العدالة الضريبية لكل من أصحاب الأعمال والدولة أيضا ، لذلك ستستفيد الدولة من نظام الفاتورة الإلكترونية على النحو التالي :
- تخفيف العبء على مصلحة الضرائب المصرية
- الحد من الفساد والفساد الضريبي والحد من تعاملات الممول المباشرة مع مسؤولي الضرائب.
- يتم إجراء الفحص الضريبي بخطوات أقل بكثير من ذي قبل ، مما يوفر الوقت والجهد في الأمور الضريبية
- التواصل مع مصلحة الضرائب بشكل مباشر إلكترونيا مما يقلل من الازدحام على مكاتب الضرائب ويكون أكثر دقة
- الحد من التعامل مع الشركات الوهمية
- الحد من التلاعب الضريبي من قبل التجار وأصحاب الشركات.
مزايا الانضمام إلى نظام الفاتورة الإلكترونية للممولين
أما عن الفوائد التي استفادت منها المؤسسات والشركات من الانضمام إلى نظام الفاتورة الإلكترونية:
- مساعدة الممولين في التحقق من صحة بيانات الفواتير قبل إصدارها.
- تعزيز مراكزها الضريبية من خلال تصنيفها بين الشركات ذات المخاطر الضريبية المنخفضة.
- تسهيل إجراءات التسويات بين الشركات فيما يتعلق بضريبة القيمة المضافة.
- تحديث طريقة تبادل الفواتير بين الشركات.
- تخفيف العبء الإداري.
- خفض تكلفة المعاملات.
- الاستغناء تدريجيا عن أرشفة الفواتير على الورق.
- تبسيط إجراءات تفتيش الشركات مع إمكانية التفتيش عن بعد.
- تسهيل إجراءات استرداد الضرائب
مساعدة الممولين في التحقق من صحة بيانات الفواتير قبل إصدارها.
يواجه بعض الممولين مشكلة الأخطاء التي تحدث في السجلات الضريبية الورقية ، خاصة بعد إرسالها ويتعرضون للمساءلة القانونية نتيجة لذلك ، لذلك يتم معالجة هذه المشكلة من خلال إعطاء الممولين فرصة مراجعة بيانات الفاتورة قبل إصدارها من خلال تطبيق الفاتورة الإلكترونية أو من خلال بوابة مصلحة الضرائب المصرية التابعة للحكومة.
تعزيز المواقف الضريبية للشركات المشاركة في نظام الفاتورة الإلكترونية
يعمل نظام الفاتورة الإلكترونية على تقوية الشركات المسجلة فيه من خلال وضعها في قائمة (المخاطر الضريبية المنخفضة) وتسهيل إجراءات التسوية بين تلك المؤسسات أو الشركات من خلال التبادل الفوري لبيانات الفاتورة في شكل رقمي ، وهو ما أصبح ممكنا بفضل النظام نتيجة الربط والتكامل مع الأنظمة المحاسبية للممولين.
تسهيل إجراءات التسويات بين الشركات فيما يتعلق بضريبة القيمة المضافة.
إجراءات التسوية هي إجراءات محاسبية عملية يتم تنفيذها في نهاية الفترة المالية من أجل تحديد القيم الحقيقية لجميع أصول الشركة ومطلوباتها ومصروفاتها وإيراداتها ، من أجل الوصول إلى النتيجة الثابتة للشركات سواء كانت ربحا أو خسارة ، يسهل النظام تلك الإجراءات ، ولكن فقط لضريبة القيمة المضافة بين الشركات.
تحديث طريقة تبادل الفواتير بين الشركات.
قبل تطبيق الفاتورة الإلكترونية ، تبادلت الشركات الفواتير بشكل تقليدي وورقي ، مما أدى إلى حدوث أخطاء وتلف للفواتير في تلك المرحلة ، لذلك كان أحد أهداف النظام هو تحديث طريقة ذلك التبادل.
تخفيف العبء الإداري.
يسعى نظام الفواتير الإلكترونية إلى تخفيف العبء الإداري من خلال تقليل مهام الإدارة ، خاصة فيما يتعلق بالضرائب ، فقد قام بإرسال ودعم الفواتير سواء البيع أو الشراء ، وجميع فواتير الخدمات من خلال الخدمات الإلكترونية.
خفض تكلفة المعاملات
تسعى المنظمات دائما إلى خفض تكاليف المعاملات ، وتتمثل هذه المعاملات في العديد من الأشكال مثل الإدارة والصيانة ، ولكنها لا تعتمد بشكل مباشر على كمية المنتجات المصنعة وأيضا لم يتم أخذ المستندات المحاسبية والإدارية في الاعتبار ، لذلك سعت الضرائب المصرية من خلال نظام الفاتورة الإلكترونية إلى تقليل تكاليف المعاملات ، خاصة فيما يتعلق بالمحاسبة والضرائب.
التخلص التدريجي من الأرشفة الورقية للفواتير
تعتبر من أهم مميزات نظام الفوترة الإلكتروني ، حيث يتم أرشفة الفواتير على الورق في النظام التقليدي ، لكن النظام يسعى إلى تقليل الفواتير ومن ثم الاستغناء عنها إلكترونيا ، مما يؤدي إلى تقليل إتلاف الفواتير وإمكانية إعادتها في أي وقت.
تبسيط إجراءات التفتيش للشركات مع إمكانية التفتيش عن بعد داخل النظام التقليدي يمنحك يتم إجراء الفحص في 3 خطوات رئيسية ، وهي:
1-إخطار الممول بكتاب-موصى به-مصحوبا بإشعار الوصول.
2 - يلتزم الممول بتقديم بيانات وصور المستندات ، بما في ذلك قوائم العملاء والموردين ، والتي تطلبها السلطة منه كتابة
3 - يقوم المحضر بإجراء فحص شامل للصور والمستندات ويكمل الفحص.
وقد وفر النظام هذه الإجراءات كما وفر إمكانية الفحص عن بعد لتوفير الوقت والجهد.
تسهيل إجراءات استرداد الضرائب وعملية إعداد وتقديم الإقرارات
تمكن النظام من تبسيط خطوات استرداد الضريبة من خلال تبسيط وتسهيل عمليات إعداد وتقديم الإقرارات الورقية.
إنهاء الإجراءات التقليدية مع الشركات لتلبية الفواتير
باختصار ، عملت مصلحة الضرائب المصرية من خلال نظام الفواتير الإلكتروني على تسهيل وتقليل إجراءات الفواتير المقدمة إلى مصلحة الضرائب المصرية والعمل على إنهاء الإجراءات التقليدية لتحصيل الفواتير للشركات.
المشاكل التي يواجهها الممولون عند التسجيل في نظام الفاتورة الإلكترونية
هناك بعض المشاكل التي تواجه الممولين في وقت التسجيل في نظام الفاتورة الإلكترونية وبعد التسجيل :
- مشاكل التوقيع الإلكتروني
- تفعيل وتنزيل التوقيع الإلكتروني على أجهزة الكمبيوتر
- المشاكل المتعلقة بالنظم المحاسبية وإمكانية التكامل مع الفاتورة الإلكترونية.
- المشاكل المتعلقة بالنظم المحاسبية وإمكانية التكامل مع الفاتورة الإلكترونية.
- رحيل منتجات شركتك أو خدماتها من الترميز العالمي
- مشاكل التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية لترميز واعتماد منتجاتك وخدماتك.
- عدم القدرة على إرسال الفواتير في اليوم التالي لإصدارها ، حيث أصبح الإرسال فوريا.
اشكركم علي هذا البرنامج الرائع المبسط انا استخدمته وكل سهل واشكر شركتكم علي سرعه الداعم في حاله وجد مشكله